رحيل التعليم
تتجه أنظار العالم اليوم صوب التعلم و شيئاً فشيئاً يلفظ التعليم أنفاسه الأخيرة و يودع عهدا كان فيه المعلم هو المصدر الأول و الأخير و الطالب هو المتلقي فقط ، و كي نضمن سيرنا في اتجاه التعلم لابد من التخلي عن الأفكار القديمة البالية التي لا تتناسب و طبيعة التعلم مثلاً كثرة ترديد الطالب للمعلومة خلف المعلم و انتظار الطالب للمعلم كي يقدم له وجبة جاهزة ما عليه إلا أن يفتح فمه ليطعمه . البعض ما زالت أفكار الماضي تريحه و لكن المجتهدون يرون مضاعفة الجهد حتى يتحقق الهدف ،و ترسيخ أفكار التعلم في فكر المجتمع ليتقبل الأفكار الجديدة التي تفتح المجال أمام أجيالنا كي تبدع و تبتكر و تنافس ، و من بين ضرورات التعلم ينبغي وضع معايير و مقاييس الأداء التي من شأنها معرفة ما كنا نسير في الاتجاه الصحيح أم نتخبط فهي منظومة متكاملة تتضمن منهجا مرنا و معلما مثقفا يقتنع بمهنته الجديد ة فهو الآن موجه و مرشد و ليس محفظا و طالب يضع في المقام الأول أن دوره البحث عن المعلومة نحتاج إلي كثير من الوقت للتدريب و إلي توفير إمكانات ضخمة و إلي مختبرات مجهزة لكل طالب جهاز يستعمله و يطبق دروسه و يقوم بحل التدريبات بدلا من فصول عقيمة مل الطالب الجلوس فيها و استخدام التقنية ضرورة من ضرورات التحديث كتطبيقات الطالب إلكترونيا و يمكن للمعلم أن يقوم باعداد اختبارات الكترونية بدلا من الورقية و هي ستوفر عليه جهدا كبيرا ويجد الطالب عملا يشغله عن التفكر في اللهو و الانشغال عن الدرس و بخاصة ادا كان طلاب العصر يستخدمون الأجهزة بصورة مستمرة فلمادا لا يكون استخدامهم للأجهزة في التعلم للمناهج المقررة باستخدام الأيبود و من الضروري نحتاج إلي مختصين لتثقيف المجتمع لقبول الأفكار أولا و ليس هدا بالشيئ الهين فلا بد من قبول المجتمع و الصبر علي ما قد يواجهنا سنجد طائفة ترفض كالعادة لأنهم يميلون إلي الدعة و رفض الجديد في كل شيئ نحتاج غلي قياديين و مدراء متفهمون لهده الأدوار الجديدة و التي ستجعلنا في المسار الصحيح ............و للحديث بقيةشكرا و تقبلوا تحياتي
تتجه أنظار العالم اليوم صوب التعلم و شيئاً فشيئاً يلفظ التعليم أنفاسه الأخيرة و يودع عهدا كان فيه المعلم هو المصدر الأول و الأخير و الطالب هو المتلقي فقط ، و كي نضمن سيرنا في اتجاه التعلم لابد من التخلي عن الأفكار القديمة البالية التي لا تتناسب و طبيعة التعلم مثلاً كثرة ترديد الطالب للمعلومة خلف المعلم و انتظار الطالب للمعلم كي يقدم له وجبة جاهزة ما عليه إلا أن يفتح فمه ليطعمه . البعض ما زالت أفكار الماضي تريحه و لكن المجتهدون يرون مضاعفة الجهد حتى يتحقق الهدف ،و ترسيخ أفكار التعلم في فكر المجتمع ليتقبل الأفكار الجديدة التي تفتح المجال أمام أجيالنا كي تبدع و تبتكر و تنافس ، و من بين ضرورات التعلم ينبغي وضع معايير و مقاييس الأداء التي من شأنها معرفة ما كنا نسير في الاتجاه الصحيح أم نتخبط فهي منظومة متكاملة تتضمن منهجا مرنا و معلما مثقفا يقتنع بمهنته الجديد ة فهو الآن موجه و مرشد و ليس محفظا و طالب يضع في المقام الأول أن دوره البحث عن المعلومة نحتاج إلي كثير من الوقت للتدريب و إلي توفير إمكانات ضخمة و إلي مختبرات مجهزة لكل طالب جهاز يستعمله و يطبق دروسه و يقوم بحل التدريبات بدلا من فصول عقيمة مل الطالب الجلوس فيها و استخدام التقنية ضرورة من ضرورات التحديث كتطبيقات الطالب إلكترونيا و يمكن للمعلم أن يقوم باعداد اختبارات الكترونية بدلا من الورقية و هي ستوفر عليه جهدا كبيرا ويجد الطالب عملا يشغله عن التفكر في اللهو و الانشغال عن الدرس و بخاصة ادا كان طلاب العصر يستخدمون الأجهزة بصورة مستمرة فلمادا لا يكون استخدامهم للأجهزة في التعلم للمناهج المقررة باستخدام الأيبود و من الضروري نحتاج إلي مختصين لتثقيف المجتمع لقبول الأفكار أولا و ليس هدا بالشيئ الهين فلا بد من قبول المجتمع و الصبر علي ما قد يواجهنا سنجد طائفة ترفض كالعادة لأنهم يميلون إلي الدعة و رفض الجديد في كل شيئ نحتاج غلي قياديين و مدراء متفهمون لهده الأدوار الجديدة و التي ستجعلنا في المسار الصحيح ............و للحديث بقيةشكرا و تقبلوا تحياتي